×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

أَحْكامُ صلاة العِيْدَيْنِ وصلاةِ الاِسْتِسْقَاء

وصلاةِ الكُسُوفِ 

موافقةُ يومِ العِيْدِ ليومِ جمعةٍ

س321- إِذا جاءَ عِيْدُ الفِطْر في يوم الجمعة فهل يجوز لي أَنْ أُصلِّيَ العِيْدَ ولا أُصلِّي الجمعةَ أَوْ العكس؟

* إِذا وافق يومُ العِيد يومَ الجمعة فإِنَّه مَن صلَّى العِيدَ مع الإِمام سقَط عنه وجوبُ حضورِ الجمعة، ويبقى في حقِّه سُنَّةٌ. فإِذا لم يحضر الجمعةَ وجبَ عليه أَنْ يُصلِّي ظهرًا وهذا في حقِّ غيرِ الإِمام، أَمَّا الإِمامُ فإِنَّه يجب عليه أَنْ يحضرَ للجمعة ويُقيمها بمَن حضر معه من المسلمين، ولا تترك صلاةَ الجمعة نَهَائِيًّا في هذا اليومِ.

هَدْيُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في العِيْدِ من العناق

 وتبادل التَّهاني

س322- في يوم العِيْدِ سواءٌ الفِطْرِ أَوْ الأَضْحى نجد كثيرًا من النَّاس يتعانقون في ذلك اليومِ أَوْ يتبادلون التَّباريك بقولهم: مبروكٌ عليك العِيْد، أَوْ كلُّ عامٍ وأَنْتُمْ بخيرٍ، إِلى غير ذلك من العبارات فهل كان هذا من هَدْيِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَوِ الصَّحابةِ أَوِ التَّابعين مَن يفعل ذلك؟ وما هو هَدْيُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في العِيْدِ سواءٌ الأَضْحى أَوِ الفِطْر؟ أَثابكم الله.

* لم يَثْبُتْ في المعايدة في يوم العِيْد شيءٌ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولكنْ كان بعضُ السَّلَف يفعلونه ويقول بعضُهم لبعضٍ: تقبَّل اللهُ منك وما أَشْبه


الشرح