×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

مفسداتُ الصَّوم وما يُؤَثِّر فيه 

مفسداتُ الصَّوم

س428- ما هي مفسداتُ الصَّوم عمومًا؟

* مفسداتُ الصَّوم:

- منها الأكْلُ والشُّرْبُ متعمِّدًا.

- ومنها الجِماعُ.

- ومنها الإِنْزالُ.

- ومنها أَيْضًا أَنْ يدخلَ إِلى جوفه شيئًا؛ كالقَطْرةِ في العين أَوْ في الأُذُنِ أَوْ في الأَنْف إِذا وصلتْ إِلى حَلْقِه؛ فهذا يُفطر؛ لأَنَّه أَدْخَلَ إِلى جوفِه سائِلاً متعمِّدًا.

-      وكذلك أَخْذُ الإِبَرِ المُغْذيةِ؛ لأَنَّ هذه الإِبَرَ تقوم مقامَ الغذاءِ، فيُفطر بها.

-      وكذلك من المُفْطراتِ للصَّائِم الحِجامةُ والفَصْدُ على الصَّحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» ([1]).

-      وكذلك الحيضُ والنِّفاسُ، والحائِضُ والنفساء يحرُم عليهما الصِّيامُ حالَ حيضِها وحالَ نِفاسِها.

-      كذلك الاستقاءَةُ، إِذا تعمَّد الإِنْسانُ الاستفراغَ حتَّى حصل له القيءُ؛ فإِنَّه يُفطر، أَمَّا لو قَاءَ مِن دون تعمُّدٍ؛ بأَنْ غَلَبَه القيءُ؛ فإِنَّه لا يُفطر بذلك، كذلك لو أَكَلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا؛ فإِنَّه لا يُفطر بذلك.


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (2367)، وابن ماجه رقم (1680)، وأحمد رقم (22371).