في العشرِ الأَوَاخِرِ
فضائِلُ العشرِ الأَواخرِ من رَمَضَانَ
س485-
أَرْجُو الإِفادةَ عن فضائِل العشرِ الأَواخرِ من رَمَضَانَ؟
*
فضائِلُ العشرِ الأواخرِ عظيمةٌ؛ وذلك لأَنَّ النَّبِيَّ صلى
الله عليه وسلم كان يجتهد فيها أَكْثرَ من اجْتِهاده في أَوَّل الشَّهر:
فكان
عليه الصلاة والسلام يجتهد في التَّهجُّد في هذه اللَّيالي أَكْثرَ مِن تهجُّده في
أَوَّلِ الشَّهر.
وكان
عليه الصلاة والسلام يَعْتَكِفُ في العشرِ الأَواخرِ من رَمَضَانَ بمعنى: أَنَّه يَمْكُثُ
في المسجد لذِكْر الله وللعبادة، ولا يخرج منه إلاَّ لحاجة الإِنْسان طِيْلَةَ العشرِ
الأَواخرِ؛ ممَّا يدلُّ على مَزِيَّتِها وفضيلتِها.
كذلك
فإِنَّ أَكْثرَ ما يُرْجَى مصادفةُ ليلةِ القدرِ في هذه العشرِ الأَواخرِ؛ لأَنَّ النَّبيَّ
صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَ أَنَّها تُرْجَى في العشرِ الأَواخرِ خاصَّةً، فكان صلى
الله عليه وسلم يجتهد في هذه العشرِ طلبًا لليلة القدر.
المطلوبُ من المسلم في العشرِ الأَواخرِ
س486-
ما المطلوبُ من المسلم في العشرِ الأَواخرِ؟ وكيف يستقبلها؟
* المطلوبُ من المسلم في العشرِ الأَواخرِ زيادةُ الاجتهاد في العبادة اقتداءً بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقد صحَّ عنه أَنَّه كان يخصُّ العشرَ الأَواخرَ،
الصفحة 1 / 577