ذلك، وقال
الإِمامُ أَحْمَدُ: لا أَبْتَدِئُ به، فإِنِ ابْتَدَأَني أَحَدٌ أَجَبْتُه والله أَعْلم.
حُكْمُ قضاءِ مَن فاتتْه صلاةُ عيدِ الفِطْرِ والأَضْحى
س323-
ما حُكْمُ من فاتتْه صلاةُ العِيْد؛ الفِطْرِ أَوِ الأَضْحى؟ هل يقضيها على هَيْئَتِها
أَمْ يُصلِّيها ركعتين فقط؟ أَمْ ماذا يفعل؟ أَفتونا جزاكم الله خيرًا.
*
من فاتتْه صلاةُ العيد فلا بَأْسَ أَنْ يقضيَها، بأَنْ يُصلِّي
ركعتينِ بالتَّكبيراتِ الزَّوائِدِ بعد تكبيرةِ الإِحْرام في الرَّكعةِ الأُوْلى، وبعد
تكبيرةِ القيام من السُّجود في الرَّكعةِ الثَّانيةِ، ويجهر فيها بالقراءَةِ، ويُصلِّيها
منفردًا أَوْ مع جماعةٍ.
كيفيَّةُ صلاةِ الاستسقاءِ والمكانُ الذي تُؤَدَّى فيه
س324-
ما هي كيفيَّةُ صلاةِ الاستسقاءِ والمكانُ الذي تُؤَدَّى فيه؟
*
صلاةُ الاستسقاءِ كيفيَّتُها ككيفيَّةِ صلاةِ، العِيْدِ يُصلِّيها
الإِمامُ بالمسلمين ركعتينِ في الصَّحْراءِ القريبةِ من البلد، ثمَّ يخطب بعدها خطبةً
يفتتحها بالتَّكْبير كخطبةِ العِيْد وبالثَّناءِ على الله سبحانه وتعالى والتَّضرُّعِ
والدُّعاءِ والاستغفارِ وطلبِ الإِغاثة، ثمَّ يتوجَّه إِلى القِبْلة ويُحوِّلُ رِداءَه
ويدعو اللهَ سبحانه وتعالى سرًّا بينه وبين ربِّه مستقبلَ القِبْلة، وكذلك المصلُّون
يُحوِّلون ما عليهم مِن لِباسٍ يُمْكِنُ تحويلُه كالعباءَة والجُبَّة، وغيرِ ذلك من
الأُمور التي يُمْكِنُهم قَلْبُ ظَهْرِها إِلى بَطنِها ويَمِيْنِها إِلى شمالِها اقْتداءً
بسُنَّة الرَّسول صلى الله عليه وسلم، هذه هي صفةُ صلاة الاستسقاءِ.