×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

 عطس فإِنَّه يحمد الله في نفسه ولا يتكلَّم بذلك ولو تكلم وسمعه مَن بجانبه فإِنَّه لا يُشمِّتُه.

ما يُقال بعد صلاة الجمعة

س303- هل هناك أَذْكارٌ مخصوصةٌ تُقال بعد صلاة الجمعة؟ وهل صحيحٌ حديثُ قراءَة المعوّذتين وآيةِ الكُرْسيِّ سبعَ مرَّاتٍ بعد الجمعة؟

* صلاةُ الجمعة ليس لها أَذْكارٌ مخصوصةٌ تُقال بعدها، وإِنَّما يُقال بعدها ما يُقال بعد سائِر الصَّلوات من أَذْكارٍ، بأَنْ يستغفرَ الله ثلاثًا بعد السَّلام ثمَّ يقول: اللهمَّ أَنْتَ السَّلامُ ومِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرامِ، لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ ولا نعبد إلاَّ إِيَّاهُ له النِّعمةُ وله الفضلُ وله الثَّناءُ الحسن، لا إِلهَ إلاَّ اللهُ مخلصين له الدِّينَ ولو كرِه الكافرون، أَوْ غيرِ ذلك ممَّا وَرَدَ، ثمَّ يُسبِّح ثلاثًا وثلاثين، ويَحْمَدُ اللهَ ثلاثًا وثلاثين، ويُكبِّر اللهَ ثلاثًا وثلاثين، ثمَّ يقول تمامَ المائَة: لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، ويقول: اللهمَّ أَعِنِّي على ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنِ عبادتِك، اللَّهمَّ لا مانعَ لمَا أَعْطَيْتَ، ولا مُعْطِي لمَا مَنَعْتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، وإِنْ قرأَ سورةَ الإِخْلاص والمعوِّذتين بعد ذلك مرَّةً مرَّةً فحسنٌ، أَمَّا تكرارُها سبعًا فلا أَعْلم له أَصْلاً، وإِنَّما تُكرَّرُ قراءَةُ هذه السُّورِ ثلاثًا ثلاثًا بعد صلاة الفجر وصلاةِ العصر، كما يستحبُّ له أَنْ يقولَ بعد صلاة الفجر وصلاة العصر: لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ عشرَ مرَّاتٍ، ويقول: ربِّ أَجِرْني مِن النَّارِ سبعَ


الشرح