* أَمَّا الزَّكاةُ والصَّدقاتُ
الواجبةُ فلا يجوز دَفْعُها إِلى الكافرِ إلاَّ في حالةِ المُؤَلَّفة قلوبُهم، لقوله
صلى الله عليه وسلم في الزَّكاة: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى
فُقَرَائِهِمْ» ([1]) يعني المسلمين.
****
([1])أخرجه: البخاري رقم (1458)، ومسلم رقم (19).
الصفحة 2 / 577
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد