أو الضَّياع؛ فلا بأس أَنْ يدخلَ
به، مع الاحتفاظ به، وجَعْلِه في داخل جَيْبِه، أو في مكانٍ مُغطًّى داخلَ ثيابِه.
أَمَّا
الأَْشْرِطةُ؛ فلم يتبيَّنْ لي فيها شيءٌ؛ فهي ليس مثلَ المُصْحف
والكتابِ؛ لأَنَّه لا يُوجَد بها كتابٌ، وإِنَّما هي عبارةٌ عن صوتٍ مخزونٍ.
****
الصفحة 3 / 577
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد