ورَكْعَتَانِ
بَعْدَ العِشَاءِ، ورَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ» ([1])، وتسمَّى بالرَّوَاتِبِ التي ينبغي المحافظةُ عليها؛ إلاَّ
في حالة القصر في السَّفر؛ فإِنَّه يقتصر على الرَّكعتينِ اللَّتينِ قبلَ الفجر؛ اقْتِداءً
بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
حُكْمُ مَن صلَّى الوِتْرَ بعد صلاة المغرب
س199-
صلَّى رجلٌ صلاةَ الوِتْر بعد صلاة المغرب ناسيًا ثمَّ ذكر
ذلك عندما أَرَادَ أَنْ يُصلِّيَ الوِتْرَ في آخِرِ اللَّيلِ كما هو معتادٌ فتذكَّر
أَنَّه صلاَّها بعد المغرب فماذا يعمل؟
*
فأَجابَ فضيلةُ الشَّيْخ: وِتْرُهُ بعد المغرب لا محلَّ له ولا
يصحُّ لأَنَّ الوِتْرَ بعد العشاءِ، إِلى طلوع الفجر، أَمَّا قبل صلاة العشاءِ فهذا
ليس وقتًا للوِتْر.
كَيْفيَّةُ صلاةِ الوِتْر
س200-
عندما أُصلِّي الوِتْرَ أَحيانًا أُصلِّي ركعتين بتسليمٍ واحدٍ ثمَّ أُصلِّي ركعةً
وِتْرًا بتسليمٍ أَيْضًا وأَحيانًا أُصلِّي الثَّلاثَ ركعاتٍ بسلامٍ واحدٍ فهل يجوز
هذا؟
* أَمَّا أَداءُ الثَّلاثِ ركعاتٍ بسَلاَمَيْنِ فهذا أَفْضلُ وأَكْملُ، وأَمَّا أَداؤُهَا بسلامٍ واحدٍ بأَنْ تَسْرُدُهَا ثمَّ تجلسُ في آخِرها وتُسلِّم فهذا لا بَأْسَ به أَيْضًا، ولكنَّ الأَوَّلَ أَكْملُ منه وأَفْضلُ.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1172)، ومسلم رقم (729).