فإِذا جِئْتَ،
والإِمامُ يُصلِّي صلاةَ الكسوف، وهو في الرُّكوع الثَّاني من الرَّكعة الأُوْلى، أَوْ
من الرَّكعة الثَّانيةِ؛ فالرُّكوعُ الثَّاني هذا لا يُعتدُّ به، ولا تُدرك به الرَّكعةُ،
ولكنْ تدخل مع الإِمام فيه؛ لتحصلَ على الفضلية، فإِذا سلَّم الإِمامُ تقوم وتَأْتي
بما فاتك على صفته، تَأْتي بركعةٍ كاملةٍ؛ بركوعين وسجدتين؛ لأَنَّ القضاءَ يحكي الأَداءَ.
والله أَعْلم.
****
الصفحة 4 / 577