×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

كيفيَّةُ الصَّلاة على الميِّت

س331- ما كيفيَّةُ الصَّلاة على الميِّت؟

* كيفيَّةُ الصَّلاةِ على الميِّت: أَنْ يُكبِّرَ تكبيرةَ الإِحْرام، ويتعوَّذَ بعد التَّكبير مباشرةً ولا يستفتح، ثمَّ يُسمِّي ويقرأُ الفاتحةَ. ثمَّ يُكبِّر، ويُصلِّي بعدها على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ مثلَ الصَّلاة عليه في التَّشهُّدِ الأَخيرِ مِن صلاةِ الفريضة. ثمَّ يُكبِّر، ويدعو للميِّت بما وَرَدَ، ومنه: «اللهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنوبِ والْخَطَايَا كَمَا يُنقَّى الثَّوْبَ الأَْبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ» ([1])، وإِن كان المصلَّى عليه أُنْثى؛ قال: اللهمَّ اغْفِرْ لَهَا؛ بتَأْنِيْثِ الضَّمْير في الدعاءِ كلِّه، وإِنْ كان المصلَّى عليه صغيرًا؛ قال: اللهمَّ اجْعَلْهُ لوَالِدَيْهِ فَرْطًا وأَجْرًا وشفيعًا مجابًا اللهمَّ ثقِّلْ به موازينِهما، وأَعْظِمْ به أُجُورَهما، وأَلْحِقْهُ بصالحِ سَلَفِ المُؤْمنين، واجْعَلْهُ في كَفَّالةِ إِبْرَاهِيْمَ، وقِهِ برحمتِك عذابَ الجَحِيْمِ، ثم يُكبِّر ويَقِفُ بعد التَّكْبير قليلاً، ثم يُسلِّم عن يمينِه تسليمةً واحدةً.


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (963).