حُكْمُ زيادةِ أَوْ نُقْصانِ ساعاتِ الصِّيام في
البلد المسافَرِ إِليه
س427-
إِذا سافر الشَّخصُ إِلى الدِّراسة خارجَ بلادِه وكما هو معلوم أَنَّ الوقتَ يختلف
عن وقت بلده. فمثلاً إِذا زادت السَّاعاتُ في الصِّيام أَوْ نقصتْ لاختلاف الوقتِ،
هل يُؤَثِّرُ ذلك على صيام الشَّخص أَمْ لا؟ أَفيدوني بارك الله فيكم.
*
مَن سافر إِلى بلدٍ غيرِ بلده ويختلف بفارقٍ توقيتٌ عن بلده،
فإِنَّه يكون حُكْمُه حُكْمُ ذلك البلدِ الذي سافر إِليه فيصومُ ويُفطرُ تبعًا لذلك
البلدِ، يصوم إِذا طلع الفجرُ في ذلك البلدِ ويُفطر إِذا غربتِ الشَّمْسُ في ذلك البلدِ،
ولا ينظر إِلى توقيتِ بلدِه فكلُّ مكانٍ له حكمُه.
واللهُ
تعالى يقول: ﴿وَكُلُواْ
وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ
ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ﴾
[البقرة: 187]. وهذا عامٌ في كلِّ البلاد.
****
الصفحة 20 / 577