الاجتهادَ
في ليلة الإِسْراءِ والمعراجِ فلم يشرع لنا فيها أَنْ نتحرَّاها ولا أَنْ نخصَّها بشيءٍ،
وأَيْضًا هي لم تُبيَّنْ لنا في أَيِّ شهرٍ أَوْ في أَيِّ ليلةٍ، بخلاف ليلة القدر
فإِنَّها في رمضان بلا شكٍّ، واللهُ تعالى أَعْلم وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا
مُحَمَّدٍٍ.
****
الصفحة 6 / 577
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد