الدُّعاءُ المَأْثورُ عن النَّبيِّ صلى الله عليه
وسلم عند الإِفْطار
وعند السَّحور
س535-
ما هو الدُّعاءُ المَأْثُورُ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عند الإِفْطار وعند السَّحور؟
أَفيدوني بارك الله فيكم.
*
قد وَرَدَ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه كان إِذا
أَفْطَرَ يقول: «ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَْجْرُ
إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ([1]).
ووَرَدَ عن بعض الصَّحابة أَنَّه إِذا أَفْطَرَ قال: «اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى
رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ فَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ». وأَمَّا
السُّحورُ فلم يَرِدْ فيه دعاءٌ مخصوصٌ فيما أَعْلم.
والذِّكْرُ
الواردُ على الطَّعام في رَمَضَانَ وفي غيره أَنْ يقولَ: «بسْمِ اللهِ في أَوَّلِهِ،
والحَمْدُ للهِ في آخِرِهِ».
حُكْمُ من يعجِّل السَّحور وينام ولا يستيقظ
إلاَّ بعد طلوع الشَّمْس
س536-
لقد سمعتُ من بعض الزملاءِ في المكتب أَنَّهم يتسحَّرون عند السَّاعة الواحدةِ بعد
منتصف اللَّيل، ثمَّ ينامون بنِيَّةِ الصِّيام حتَّى الساعةِ التَّاسعةِ صباحًا، ثمَّ
يُصلُّون الفجرَ عند هذا الوقتِ، ثمَّ ينطلقون إِلى أَعْمالهم. ما حُكْمُ هذا العمل؟
* هذا العملُ غير جائِزٍ من عِدَّة وجوهٍ:
([1])أخرجه: أبو داود رقم (2357)، والنسائي في الكبرى رقم (3315)، والدارقطني رقم (2279).