واسعٌ إِذا
وُكِّلَ فيهما فلا حَرَجَ في ذلك، وإِنْ كان الأَوْلى بل الواجبُ عند بعض العلماءِ
أَنْ يباشرَ الحجَّ والعُمْرةَ لنفسه إِذا كان قادرًا ولو كان ذلك نافلةً، والله أَعْلم.
يَتْرُكُ أُمَّهُ ويأْخذُ زوجتَه للحجِّ لأَنَّه لا يستطيع
مساعدةَ الاثنين معًا
س590-
نويتُ الحجَّ هذا العامَ أَنَا وزوجتي، وحاولتْ والدتي الذّهابَ معنا، ولكنِّي رفضتُ
لأَنِّي لا أَقْدِرُ على مساعدة أُمِّي وزوجتي معًا، هل أَنَا آثمٌ برفض طلبِ أُمِّي؟
*
ينبغي أَنْ تحجَّ بأُمِّك وتُؤَجِّلَ الحجَّ بزوجتِك، لأَنَّ البِرَّ بوالدتِك
واجبٌ عليك إلاَّ إِذا سمحتْ لك والدتُك بأَنْ تتركَها وتحجَّ بزوجتك، فلا بَأْسَ بذلك،
واللهُ الموفِّق.
****
الصفحة 7 / 577