بسم الله الرحمن الرحيم
المُقدِّمة
الحمد لله وحدَه،
والصَّلاة والسَّلامُ على من لا نَبِيَّ بعدَه، وبعدُ:
فهذَا شرحٌ مُوجَزٌ
على كتاب التَّوحيد لشيخ الإِسْلام مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ رحمه الله،
كتبته على الطَّريقةِ المَدْرَسِيَّةِ الحديثةِ؛ ليكون أقرب إِلى أفهام
المُبتدِئين. وأرجو الله أن ينفع به، ويكون إسهامًا في نشر العلم وتصحيحِ العقيدة،
وصلَّى الله وسلَّم على نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه.
صَالِحُ بْنُ
فَوْزَانْ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْفَوْزَانْ
***
الصفحة 2 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد