5- أَمْرُ الإمامِ عُمَّاله بالرِّفْق واللِّين
من غير ضَعْفٍ ولا انتقاض عزيمةٍ.
6- وجوبُ الدَّعْوة
إِلى الإِسْلام لا سِيَّما قبل قتال الكُفَّار.
7- أنَّ مَن امتنع
من قَبُول الدَّعْوة من الكُفَّار، وجب قتالُه.
8- أنَّ الدَّعْوةَ
تكون بالتَّدْريج فيُطلب من الكافر أوَّلاً الدُّخول في الإِسْلام بالنُّطْق
بالشَّهادتين، ثُمَّ يُؤمَرُ بفرائض الإِسْلام بعد ذلك.
9- فضلُ الدَّعْوة
إِلى الإِسْلام وما فيها من الخير للمَدْعُوِّ والدَّاعِي، فالمَدْعُوُّ قد يهتدي،
والدَّاعِي يُثاب ثوابًا عظيمًا، والله أعلم.
10- دليلٌ مِن
أدلَّةِ نُبوَّةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وذلك ببِشارتِه بالفَتْح قبل
وقوعه، وبراءةُ الأَلَمِ بريقِه.
11- الإيمانُ
بالقضاء والقدَر؛ لحصول الرَّاية لِمن لم يسْعَ إليها ومَنْعِها ممن سعى إليها.
12- أنَّه لا يكفي
التَّسمِّي بالإِسْلام، بل لا بُدَّ من معرفة واجباته والقيامِ بها.
***
الصفحة 10 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد