مُناسَبة الآْية لِلْباب: أنَّ فيها النَّهْيَ عن الغُلُوِّ مطلقًا، فيشمل الغُلُوَّ في الصَّالحين، والخِطاب وإنْ كان لأهل الكِتاب فإنَّه عامٌّ يتناول جميع الأُمَّة؛ تحذيرًا لهم أن يفعلوا في نبيِّهم وصالحيهم فِعْلَ النَّصَارَى في المَسِيحِ واليَهُودُ في عُزَيْز.
ما يُستفاد من
الآْية:
1- تحريمُ الغُلُوِّ
في الأشخاص والأعمالِ وغيرِ ذلك.
2- الرَّدُّ على
اليَهُودِ والنَّصَارَى ومن شابَهَهُم في غُلُوِّهم في الأشخاص والأعمالِ وغيرِ
ذلك.
3- الحَثُّ على
لزومِ الاعتدالِ في الدِّين وجميعِ الأمور بين جانبَي الإفراط والتَّفريط.
4- التَّحذيرُ مِن
الشِّرْك وأسبابِه ووسائلِه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد