عباده مطلقًا، فكيف إذا حلفوا بالله، ويأمُر صلى
الله عليه وسلم مَن حُلِفَ له بالله في خصومةٍ أو غيرِها أنْ يرضَى باليمين؛ لأنَّ
ذلك مِن تعظيم الله، ثُمَّ يُبيِّن صلى الله عليه وسلم الوعيد الشديدِ في حقِّ مَن
لم يرضَ بالحَلِف بالله؛ لأنَّ ذلك يدُلُّ على عدم تعظيمه لله.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه الوعيدَ الشديدَ في حقِّ مَن لم يقنَع بالحَلِف بالله.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- الوعيدُ الشديدُ
في حقِّ مَن لم يقنَع بالحَلِف بالله.
2- وجوبُ الصِّدْقِ
في اليمين.
3- تحريمُ الكذبِ في
اليمين.
4- حُسْنُ الظَّنِّ
بالمسلم ما لم يتبَّين خلافُه.
5- وجوبُ تصديقِ مَن
حَلَف بالله إذا كان مِن أهل الإيمان.
***
الصفحة 2 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد