×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 «شَاهَانْ شَاه»: هو عبارةٌ عند العجَمِ عن مَلِكِ الأمْلاك، وهذَا تمثيلٌ لا حصرٌ.

«وفي روايةٍ»: أي: لمُسْلِمٍ في صحيحه.

«أغْيَظُ رَجُلٍ»: الغَيظُ: مِثْل الغَضَب والبُغض، أيْ: أنَّه يكون بغيضًا إِلى الله.

«وَأَخْبَثُهُ»: أيْ: أبْطَلَهُ، أي: يكونَ خبيثًا عند الله، مغضوبًا عليه.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: يُخبِر صلى الله عليه وسلم أنَّ أوضعَ النَّاس عند الله عز وجل مَن تسمَّى باسمٍ يَحْمِلُ معنى العَظَمة والكِبْرياء التي لا تليق إلاَّ بالله، كمَلِكِ الملوك؛ لأنَّ هذَا فيه مُضاهاةٌ لله، وصاحبُهُ يدَّعِي لنفسه أو يُدَّعَى له أنَّه نِدٌّ لله؛ فلذلك صار المُتسمِّي بهذَا الاسم من أبغضِ النَّاسِ إِلى الله وأخْبثِهم عنده.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّه يدُلُّ على تحريم التَّسمِّي بقاضي القُضاة ونحوِه قياسًا على تحريم التَّسَمِّي بملِك الملوك الواردِ ذمُّه والتَّحذيرُ منه.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- تحريمُ التَّسمِّي بقاضي القُضاة ونحوِه.

2- وجوبُ احترامِ أسماء الله تعالى.

3- الحَثُّ على التَّواضع واختيارُ الأسماء المُناسِبة للمخلوق والألقابِ المُطابِقة له.

***


الشرح