الرُّجوع إِلى
خالقها بسؤاله مِن خيرها والاستعاذةِ به مِن شرِّها؛ لِمَا في ذلك مِن العُبوديَّة
لله - تعالى - وذلك هو حالُ أهل التَّوحيد.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه النَّهْيَ عن سبِّ الرِّيح.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- النَّهْيُ عن
سبِّ الرِّيح؛ لأنَّها خلْقٌ مُدبَّرٌ فيرجع السَّبُّ إِلى خالقها ومُدبِّرِها.
2- الرُّجوعُ إِلى
الله والاستعاذةُ به مِن شرِّ ما خلَق.
3- أنَّ الرِّيحَ
تكون مأمورةً بالخير وتكون مأمورةً بالشَّرِّ.
4- الإرشادُ إِلى
الكلام النَّافعِ إذا رأى الإِنسَان ما يَكْرَهُ للسَّلامةِ مِن شرِّه.
***
الصفحة 2 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد