×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

على الله وحَجَر عليه؛ لِمَا اعتقد في نفسه عند الله مِن الكرامة والحظِّ والمكانةِ، ولذلك المُذْنِب مِن الإهانة، وهذَا إدلالٌ على الله وسُوءُ أدبٍ معه أوجب لذلك الرَّجل الشَّقاءَ والخُسرانَ في الدُّنْيا والآخرةِ.

مُناسَبة ذِكْر الْحديث في الْباب: أنَّه يدُلُّ على تحريم الإقْسام على الله على وجه الحَجْر على الله والإعجابِ بالنَّفْس؛ وذلك نقْصٌ في التَّوحيد.

ما يُستفاد من الحديث:

1- تحريمُ الإقْسامِ على الله إلاَّ إذا كان على وجه حُسْنِ الظَّنِّ به وتأميلِ الخير منه.

2- وجوبُ حُسْنِ الأدب مع الله.

3- شدَّةُ خَطَرِ اللِّسان ووجوبُ حفْظه.

***


الشرح