على الله وحَجَر
عليه؛ لِمَا اعتقد في نفسه عند الله مِن الكرامة والحظِّ والمكانةِ، ولذلك
المُذْنِب مِن الإهانة، وهذَا إدلالٌ على الله وسُوءُ أدبٍ معه أوجب لذلك الرَّجل
الشَّقاءَ والخُسرانَ في الدُّنْيا والآخرةِ.
مُناسَبة ذِكْر
الْحديث في الْباب: أنَّه يدُلُّ على تحريم الإقْسام على الله على وجه
الحَجْر على الله والإعجابِ بالنَّفْس؛ وذلك نقْصٌ في التَّوحيد.
ما يُستفاد من
الحديث:
1- تحريمُ الإقْسامِ
على الله إلاَّ إذا كان على وجه حُسْنِ الظَّنِّ به وتأميلِ الخير منه.
2- وجوبُ حُسْنِ
الأدب مع الله.
3- شدَّةُ خَطَرِ
اللِّسان ووجوبُ حفْظه.
***
الصفحة 2 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد