×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 «سُبْحانَ اللهِ»: أي: تنزيهًا لله عمَّا لا يليق به.

«عُرِفَ ذَلِكَ في وُجُوهِ أصْحابِه»: أي: عُرِف الغضبُ فيها؛ لغضب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

«وَيْحَك»: كلمةٌ تُقال للزَّجْر.

«أتَدْرِي مَا اللهُ؟»: إشارةٌ إِلى قِلَّة علمه بعَظَمة الله وجلالِه.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: يذكر هذَا الصَّحابيُّ أن رجلاً من البادية جاء إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يشكو ما أصاب النَّاسَ مِن الحاجة إِلى المَطَر؛ ويطلُب مِن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربَّه أنْ ينزله عليهم؛ لكنَّه أساء الأدبَ مع الله؛ حيث اسْتَشْفَعَ بِهِ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وهذَا جَهْلٌ منه بحقِّ الله؛ لأنَّ الشَّفاعةَ إنَّما تكون مِن الأدنى إِلى الأعلى، ولذلك أنكر عليه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك ونزَّه ربَّه عن هذَا التَّنقُّص، ولم يُنْكِر عليه الاسْتِشْفاع بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلى الله - سبحانه - بدُعائه إيَّاه.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّه يدُلُّ على تحريم الاستشفاع بالله على أحدٍ مِن خَلْقه؛ لأنَّه تنقُّص يُنزَّه اللهُ عنه.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- تحريمُ الاستشفاعِ بالله على أحدٍ من خلْقه؛ لِمَا في ذلك مِن التَّنقُّص لله تعالى.

2- تنزيهُ اللهِ عمَّا لا يليق به.

3- إنكارُ المُنكَرِ وتعليمُ الجاهل.


الشرح