×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وكلُّ شيءٍ تحت قهره وقُدْرتِه، والمخلوقاتُ كلُّها بالنِّسْبة إليه صغيرةٌ حقيرةٌ، ثُمَّ نزَّه نفسَه عن شِرْك المشركين وتنقُّص الجاهلين.

تنبيهٌ:

1- مذهب السَّلَف في قولِه تعالى: ﴿وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ [الزُّمَر: 67] هو إمرارُه كما جاء مع اعتقاد ما دلَّ عليه مِن غير تحريف ولا تكييف، والأحاديث والآثارُ الآتيةُ تُفَسِّرها وتُوَضِّحها.

2- ما يُستفاد مِن هذِه الآية يأتي بعد ذِكْر ما يتعلَّق بها مِن الأحاديث الواردةِ في هذَا البابِ.

****


الشرح