وكلُّ شيءٍ تحت قهره
وقُدْرتِه، والمخلوقاتُ كلُّها بالنِّسْبة إليه صغيرةٌ حقيرةٌ، ثُمَّ نزَّه نفسَه
عن شِرْك المشركين وتنقُّص الجاهلين.
تنبيهٌ:
1- مذهب السَّلَف في
قولِه تعالى: ﴿وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ
مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ﴾ [الزُّمَر: 67] هو إمرارُه كما جاء مع
اعتقاد ما دلَّ عليه مِن غير تحريف ولا تكييف، والأحاديث والآثارُ الآتيةُ
تُفَسِّرها وتُوَضِّحها.
2- ما يُستفاد مِن
هذِه الآية يأتي بعد ذِكْر ما يتعلَّق بها مِن الأحاديث الواردةِ في هذَا البابِ.
****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد