وإضافة الأعيان ثابتةٌ له **** ملكًا وخلقًا ما
هما سيَّانِ
فانظر إلى بيت الإله وعلمه **** لمّا أضيفا كيف
يفترقانِ
وكلامه كحياته وكعلمه **** في ذي الإضافة إذ
هما وصفانِ
لكنّ ناقته وبيت إلهنا **** فكعبده أيضًا هما
ذاتانِ
فانظر إلى الجهميّ لمّا فاته الـ **** ـحق المبين وواضح
البرهانِ
كان الجميع لديه بابًا واحدًا **** والصبح لاح لمن
له عينانِ
****
العلم معنى، فإضافته إليه إضافة صفة إلى موصوف والبيت
عين فإضافته إليه إضافة مخلوق إلى خالقه.
لا يُفرِّق الجهميُّ بين الوصف والعين، يقول: كلُّه من إضافة المخلوق إلى خالقه وهذا من أعظم الجهل، ولكنَّ الصبح واضح - ولله الحمد - وإن كان بعض الناس لا يرونه.
الصفحة 2 / 445