×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

فصل

****

فاسمع إذًا وافهمْ فذاكَ مُعَطِّلٌ **** وَمُشَبِّهٌ وَهداكَ ذُو الغُفْرانِ

هَذا الدَّلِيلُ هُوَ الَّذي أرادَهُمُ **** بَلْ هَدَّ كُلَّ قَواعِدِ القُرآنِ

وَهوَ الدَّلِيلُ الباطِلُ المَرْدُودُ عِنْـ **** ـدَ أئِمَّةِ التَّحْقِيقِ وَالعِرْفانِ

مَا زَالَ أَمْرُ النَّاسِ مُعْتَدِلاً إِلَى **** أَنْ دَارَ في الأوْرَاقِ والأذْهَانِ

وَتَمَكَّنَتْ أَجْزَاؤُهُ بِقُلُوبِهِمْ **** فَأَتَتْ لَوازِمُهُ إِلَى الإيمَانِ

رُفِعَتْ قَواعِدُهُ وَحُتَّ أساسُهُ **** فَهَوَى البِناءُ وَخَرَّ للأرْكانِ

وَجَنَوْا عَلَى الإِسْلاَمِ كُلَّ جِنايَةٍ **** إِذْ سَلَّطُوا الأعْدَاءَ بِالعُدْوانِ

حَمَلُوا بِأَسْلِحَةِ المُحَالِ فَخَانَهُمْ **** ذَاكَ السِّلاَحُ فَمَا اشْتَفَوْا بِطِعانِ

****

 يقول الناظمُ رحمه الله: إنّ فِرَقَ الضلال، من الجهمية وغيرهم لمَّا أعرضوا عن أدلَّةِ القرآن الدالَّةِ على توحيد الله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، لمَّا أعرضوا عن ذلك، واعتاضُوا عنه بقواعد المنطق،


الشرح