×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

هَذَا وَمَا اتَّضَحَتْ لَدَيَّ وَعِلْمُهَا الْـ **** ـمَوْكُولُ بَعْدُ لِمُنْزِلِ الْقُرْآنِ

وَأَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْ جَزْمٍ بِلاَ **** عِلْمٍ وَهَذَا غَايَةُ الإِمْكَانِ

وَاللهُ أَعْلَمُ بِالمُرَادِ بِقَوْلِهِ **** وَرَسُولُهُ المَبْعُوثُ بِالفُرْقَانِ

****

 يقول فالظاهرُ أنَّ اليومينِ المذكورينِ في الآية والحديث يومٌ واحد هذا مِقداره.

لما ذكرَ الأقوال في الاختلافِ في تقديرِ المسافة في الآيتين، توقَّف وقال: ما ترجَّح عندي شيءٌ من هذه الأقوال، لكن الآيات بقطع النظر عن اختلاف المدة فيها، تَدُلُّ عَلَى عُلُوِّ الله؛ لأن فيها العروج، والعروج: هو الصعود، أمّا مسألة تقدير العروج بخمسين ألف سنة أو بألف سنة، فهذا يُردّ علمُه إلى الله، واللهُ أعلم بمُراده منه، وهذا هو الجواب السليم.

***


الشرح