نَحْوَ السَّمَاءِ بِإِصْبَعٍ قَدْ كُرِّمَتْ **** مُسْتَشْهِدًا
لِلوَاحِدِ الرَّحْمَنِ
يَا رَبِّ فَاشْهَدْ أَنَّنِي بَلَّغْتُهُمْ **** وَيُشِيرُ
نَحْوَهُمْ لِقَصْدِ بَيانِ
فَغَدا البَنَانُ مُرَفَّعًا وَمُصَوَّبًا **** صلّى عَلَيْكَ
اللهُ ذُو الغُفْرَانِ
أَدَّيْتَ ثُمَّ نَصَحْتَ إِذْ بَلَّغْتَنَا **** حَقَّ البَلاَغِ
الوَاجِبِ الشُّكْرَانِ
****
أشارَ إلى
السَّماء مُستشهدًا على الأمة أنّه بلَّغها، وأنها أقرّتْ بأنَّهُ بلَّغها.
حيث يشيرُ إلى الله جل وعلا، في جهة العُلُوِّ ثم يُشيرُ
إلى الحاضرين يستشهده عليهم، يرفعُ إِصْبَعَه إلى السماءِ ثمّ يَنْكُبُها إليهم،
ويُشيرُ إليهم، ويقولُ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى هَؤُلاَءِ».
***
الصفحة 2 / 445