×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

حُكْمُ إِلْحاقِ الصَّلاةِ على الملائِكةِ بالصَّلاة على

 الرَّسُول صلى الله عليه وسلم في التَّشهُّد

س145- هلْ يجوز أَنْ أُلْحِقَ الصَّلاةَ على الملائِكَةِ بالصَّلاة على الرَّسول في التَّشهُّد؟

* الصَّلاةُ في التَّشهُّد يُقْتَصَرُ فيها على الوارد، ولكنْ في قولنا: «السَّلامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ» ما يشمل كلُّ عَبْدٍ صالحٍ في السَّماءِ أَوْ في الأَرْض، وتدخل فيه الملائِكةُ مِن باب أَوْلَى.

حُكْم التَّحْليقِ بالأَصابعِ في قراءَةِ التَّشهُّد

س146- ما حُكْمُ التَّحْليق بالأُصْبُع في قراءَةِ التَّشهُّد؟ وهلْ يُعَدُّ مِن الحركات الكثيرةِ أَوْ لا؛ علمًا بأَنِّي شاهدتُ أُناسًا كثيرين يفعلون هذه الطَّريقة؛ فما الحُكْمُ في ذلك؟

* المصلِّي في جلوسه للتَّشهُّد في الصَّلاة يَضَعُ كفَّه اليُسْرَى على فَخِذِهِ اليُسْرَى مضمومةَ الأَصابعِ ممدودةً، ويضع كفَّه اليُمْنَى على فَخِذِهِ الأَيْمَنِ، ويَقْبِضُ الخِنْصَرَ والبِنْصَرَ ويُحْلِقُ الوُسْطى مع الإِبْهام ويرفعُ السَّبَّابةَ رفعًا يسيرًا إِشارةً إِلى التَّوحيد، ويُحرِّكها تحريكًا يسيرًا عند الدُّعاءِ وعند ذِكْرِ اللهِ سبحانه وتعالى؛ إِشارةً إِلى التَّوحيد، ولا يُحرِّكها دائِمًا.


الشرح