حُكْمُ أَداءِ الصَّلاة على مكانٍ مرتفعٍ عن الأَرْض
كالسَّرِيْرِ أَوْ نَحْوِه
س165-
سائِلةٌ تقول: هل يجوز أَداءِ الصَّلاةِ على مكانٍ مرتفعٍ عن الأَرْض كالسَّريرِ أَوْ
نحوِه إِذا شكَّ الإِنْسانُ في طهارةِ الأَرْض وليس له عُذْرٌ مِن مَرَضٍ أَوْ نحوِه؟
*
لا بَأْسَ أَنْ يصلِّي الإِنْسانُ على شيءٍ مرتفعٍ كالسَّريرِ
أَوْ نحوِه إِذا كان طاهرًا وكان ثابتًا لا يحصل منه اهْتِزَازٌ أَوْ خَلَلُ وتَشْوِيْشٌ
على المصلِّي.
حُكْمُ الصَّلاةِ على السَّجَّادَةِ المعروفةِ الآن
س166-
ما حُكْمُ الصَّلاة على السَّجَّادةِ المعروفةِ الآن، فبعضُهم قال: إِنَّها لا تجوز
لأَنَّها تُشْغِلُ المصليِّ والبعضُ الآخَرُ أَجَازَ ذلك؟
*
تجوز الصَّلاةُ على السَّجَّادة إِذا كانتْ طاهرةً، ومَن
قال: إِنَّها لا تجوز فلا وَجْهَ لقوله؛ لأَنَّ الأَصْلَ الإِباحةُ، ومَن حَرَّمَ شيئًا
فلا بدَّ مِن الدَّليل وهي لا تُشغل المصلِّي كما يقول. والله أَعْلم.
حُكْمُ الجَهْرِ بالدُّعاءِ والذِّكْرِ مطلقًا وبعد الصَّلاة خاصَّةً
س167-
ما قَولُكَ في الجَهْر بالدُّعاءِ والذِّكْرِ مطلقًا، وبعد الصَّلاة خاصَّةً؟ وهل يكون
الدُّعاءُ والذِّكْرُ جهرًا أَمْ سرًّا أَمْ بينهما؟
*
أَمَّا الذِّكْرُ الواردُ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والمشروعُ؛
فالإِنْسانُ مُخَيَّرٌ بين أَنْ