حُكْمُ أَخْذِ المَرْأَةِ أَطْفالَها إِلى المسجد
س313-
ما حُكْمُ أَخْذِ المَرْأَةِ أَطْفالَها إِلى المسجد؟
*
أَخْذُ الأَطْفالِ للمسجد فيه تفصيلٌ: فإِن كانوا
يَبْلُغُونَ سِنَّ السَّابعة؛ فإِنَّهم يُذْهَبُ بِهم إِلى المسجد مِن أَجْلِ تَمْرِيْنِهم
على الصَّلاة وتَرْبِيَتِهم عليها وتصحُّ منهم نافلةٌ، وإِنْ كانوا دون السَّابعة؛
فإِنَّهم لا يُذْهَبُ بِهم إِلى المسجد؛ إلاَّ إِذا أُمِنَ مِن أَذَاهُمْ للمصلِّين،
وإِسَاءَتِهم إِلى المسجد، أَوْ تَنْجِيْسِه بأَنْ أَمْكَنَ ضَبْطُهم، وكان هناك حاجةٌ
إِلى الذِّهاب بِهم؛ كأَنْ يُخاف عليهم إِذا بَقَوا في البيت.
حُكْمُ السَّلام لمَن يدخل المسجدَ
س314-
هل يُسَنُّ لمَن دخل مسجدًا أَنْ يُسلِّمَ؛ سواءٌ كان فيه أَحَدٌ أَمْ لا؛ لأَنَّنا
سَمِعْنَا أَنَّ مَن دخل المسجدَ لابدَّ له مِن السَّلام على الملائِكة؟
*
داخلُ المسجدِ إِذا وجد فيه أَحَدًا؛ فإِنَّه يستحبُّ له أَنْ يُسلِّمَ عليه،
وإِنْ لم يَجِدْ فيه أَحَدًا؛ فلا يُسلِّمُ؛ لأَنَّه لا يَجِدُ مَن يَرُدُّ عليه السلام،
ولا يجلس حتَّى يُصلِّي ركعتينِ تحيَّةَ المسجد، هذا هو المشروعُ في حقِّ مَن دخل المسجدَ
يريد الجلوسَ فيه.