×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

اللِّحاقُ مع الإِمام فإِنَّه يُصلِّي على الجنازة وَحْدَهُ أَوْ مع آخرين في المسجد أَوْ في المَقْبَرة إِنْ تيسَّر له ذلك، هذا مستحبٌّ وإِلاَّ فهو ليس بلازمٍ لأَنَّها قد صُلِّيَ عليها والحمدُ لله.

كيفيَّة قضاءِ الفائِتِ من تكبيرات صلاةِ الجنازة

س335- من فاتتْه بعضُ التَّكبيرات من صلاة الجنازة؛ ماذا يفعل؟

* من فاتتْه بعضُ التَّكبيرات مِن صلاة الجنازة؛ فإِنَّه يَأْتي بها على صفتها مع الذِّكْر الذي بعدها ما دامتْ لم تُرْفَعْ، فإِنْ خَشِيَ رَفْعَها قبلَ إِكْمال الصَّلاة عليها؛ فإِنَّه يُتابع التَّكبيرات، ثمَّ يُسلِّم قبلَ رَفْعِها.

ما يقال في صلاة الجنازة والكسوفِ والاستسقاءِ

س336- ما هي الأَقْوالُ التي تُقال في صلاة الجنازة والكسوفِ والاستسقاءِ؟ ونَرْجُو إِرْشادَنا إِلى كتابٍ نستفيد منه في تعلُّم هذه الأُمُورِ.

* أَمَّا الكتابُ الذي تتعلَّمون منه هذه الأُمورَ: فكُتُبِ الفِقْه على المذاهب الأَرْبعةِ - والحمدُ لله - وهي ميسورةٌ: مطوَّلاتٌ ومختصراتٌ، فبإِمْكانِكَ أَنْ ترجعَ إِليها، وهناك كُتُبُ الأَذْكار التي تُقال في صلاة الجنازة والكسوفِ والاستسقاءِ مثل كتاب «الأذكار» للنَّوويِّ.

* وأَمَّا بالنِّسبة لمَا يُقال في صلاة الجنازة: فهو أَنْ تُكبِّرَ تكبيرةَ الإِحرام، ثمَّ تقرأُ الفاتحةَ، ثمَّ تُكبِّر بعد قراءَةِ الفاتحة وتُصلِّى على النَّبيِّ كالصلاة عليه في التَّشهُّدِ الأَخيرِ: اللهُّمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه وسلِّمْ كما صَلَّيْتَ على إِبْرَاهِيْمَ وعلى آلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حميدٌ


الشرح