بشرط أَنْ يَمُجَّ الماءَ أَيْ يُلفظ الماءَ من فَمِه، كذلك
ذوقُ الطَّعام يلفظه ولا يبتلعُه، والعلكُ يُكْرَهُ للصَّائِم. وهو على نوعين:
*
العلكُ الذي يتحلَّل ويتفتَّت في الفَمِ هذا لا يجوز لأَنَّه
يتسرَّب إِلى الحلق ويُفسد الصِّيامَ.
*
أَمَّا العلكُ القويُّ الذي لا يتحلَّل ولا يتفتَّت في الفَمِ
ولا يَذُوْبُ، فهذا يُكْرَه للصَّائِم.
حُكْمُ مَن بَقِيَ بين أَسْنانِه شيءٌ من الطَّعام حتَّى
نهارِ رَمَضَانَ
س442-
إِذا بقِي شيءٌ من الطَّعام بين أَسْنان الصَّائِم هل يُعتبَر ذلك من المُفْطراتِ إِذا
ابْتَلَعَه الصَّائِمُ؟ أَفيدوني بارك الله فيكم.
*
إِذا أَصْبح الصَّائِمُ ووَجَدَ في أَسْنانِه شيئًا من مخلَّفاتِ
الطَّعام، فعليه أَنْ يَلفِظَ هذه المخلَّفاتِ ويتخلَّصَ منها، ولا تُؤَثِّرُ على صيامه
إلاَّ إِذا ابتلعها متعمِّدًا فإِنَّ هذا يُفسد صيامَه، أَمَّا لو ابْتَلَعَه جاهلاً
أَوْ ناسيًا فهذا لا يُؤَثِّرُ على صيامه؛ وينبغي للمسلم أَنْ يحرصَ على نظافةِ فَمِهِ
بعد الطَّعام سواءٌ في حالة الصِّيام أَوْ غيرِه؛ لأَنَّ النَّظافةَ مطلوبةٌ من المسلم،
وأَنْ يَعْتَنِيَ بأَسْنانه وفَمِه بعد الطَّعام بالتَّنْظيف حتَّى لا تبقى فيه مخلَّفاتٌ
تَصْدُرُ عنها رَوائِحُ كريهةٌ ويتضرَّرُ بها وتُؤَثِّرُ على أَسْنانِه أَضْرارًا صِحِيَّةً.
حُكْمُ الصَّائِم إِذا اكْتَحَلَ أَوْ تَعَطَّرَ أَوِ اغْتَسَلَ
بصابونٍ له رَائِحةٌ
س443- إِذا اكْتَحَلَ الصَّائِمُ أَوْ تَعطَّر أَوِ اغْتسل بصابونٍ له رائِحةٌ،