ما أَفْطَرَهُ
من الأَيَّام من رَمَضَانَ أَوْ من عِدَّةِ رمضانات، أَمَّا إِذا كان هذا المرضُ مرضًا
مزمنًا لا يُرْجَى زوالُه فإِنَّه حينئِذٍ يُطْعِمُ عن كلِّ يومٍ مسكينًا، وليس عليه
قضاءٌ لأَنَّه لا يستطيعه.
حُكْمُ من أُجْرِيَتْ له عمليَّةٌ جراحيَّةٌ في الحَلْقِ
ومَنَعَه الطَّبيبُ من الصِّيام
س496-
امْرأَةٌ تقول: أُجْرِيَتْ لها عمليَّةٌ جراحيَّةٌ في الحَلْق فمَنَعَها الدُّكتور
من صيام شهرِ رَمَضَانَ، فهل يجب عليها الكفَّارةُ أَمْ القضاءُ؟
*
يجب عليها قضاءُ الأَيَّام التي أَفْطَرَتْها، قال تعالى:
﴿وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ
عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ﴾
[البقرة: 185]، وهذا مرضٌ أَفْطَرَتْ من أَجْلِه فتقضي الأَيَّامَ التي أَفْطرَتْها.
حُكْمُ من مرضتْ مع دخول شهر رمضان ولم
تستطع الصَّومَ حتى رمضان الذي يليه
س497-
امْرَأةٌ مرضتْ مع دخول شهرِ رَمَضَانَ ولم تتمكَّنْ من صيامه وبقيتْ تتناول أَدْوِيَةً
وعلاجاتٍ ضروريَّةً إِلى أَنْ جاءَ رَمَضَانُ آخَرُ، فماذا تفعل مقابلَ صيام رمضانِ
الأَوَّلِ هل تقضيه بعد صيامها لرِمَضَانِ الحالي أَوْ تُكفِّرُ عنه؟
* هذه التي استمرَّ بها المرضُ والتَّداوي حتَّى دخَل عليها رَمَضَانُ وعليها أَيَّامٌ من رَمَضَانَ الذي قبله، ليس عليها إلاَّ أَنْ تقضيَ الأَيَّامَ التي أَفْطَرْتَها بعد أَنْ ينتهيَ صِيامَ رَمَضَانَ الحاضرِ، وليس عليها إِطْعامُ لأَنَّها معذورةٌ بتَأْخِيرِ القضاءِ إِلى ما بعد رَمَضَانَ آخَرَ حيث لم يَأْتِ عليها فَتْرةٌ