×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

 يَصْدُقُ ويتعامل بالصِّدْق ويتحرَّى الصِّدقَ دائِمًا وأَبدًا، واللهُ سبحانه وتعالى يرزقه ويُعينه: ﴿فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا [الطلاق: 2- 3].

* والحجُّ لا يجوز بمثل هذه الطَّريقةِ؛ لأَنَّه يعرض نفسُه للمسؤُوليَّة، وقد يمنع من أَداءِ المناسك بسبب مخالفته للأَنْظمة؛ فلا نرى أَنَّه يحجُّ بهذه الطَّريقةِ. واللهُ أَعْلم.

حُكْمُ نصرانيِّ أَسْلَمَ ولم تُسجَّلْ أَوْراقُه رسميًا أَنَّه

مسلمٌ ويريد أَنْ يحجَّ

س567- نصرانيُّ نطق بالشَّهادتين وأَعْلن إِسْلامَه ويُؤَدِّي الصَّلاةَ، ولكن لم تُسجَّلْ أَوْراقُه رسميًّا أَنَّه مسلمٌ، هل يحجُّ وهو مقتدرٌ على ذلك؟

* نَسْأَلُ اللهَ لهذا الرَّجل الذي أَسْلمَ أَنْ يُثبتَه اللهُ على الإِسْلام، وإِذا استطاع الحجُّ وجب عليه المبادرة إِليه؛ لأَنَّه رُكْنٌ من أَرْكان الإِسْلام، وعليه أَنْ يعمل الإِجراءَات اللاَّزمةَ نظاميًّا لأَجْل أَداءِ الحجِّ، واللهُ الموفِّق.

حُكْمُ من يحجُّ وعليه دَيْنٌ

س568- هل يصحُّ الحجُّ لمن عليه دَيْنٌ وكذلك العُمْرة؟ وهل تصحُّ العُمْرةُ قبل الحجِّ أَوِ الحجُّ أَوَّلاً؟ أَفيدونا بذلك مأجورين.

* أَمَّا من عليه دَيْنٌ: فهذا يختلف باختلاف أَحْوال النَّاس، فإِذا كان من عليه دَيْنٌ ليس عنده ما يكفي للحجِّ ولسداد الدَّين فإِنَّه يقدِّم سدادَ الدَّيْن،


الشرح