ويُطافَ بها
محمولةً، ويُسعى بها محمولةً، وترموا عنها الجِمارُ، وتقف معكم في عَرَفَاتٍ وفي مُزَدِلَفَةَ
ومِنًى، فإِنَّه يتعيَّن ذلك، أَمَّا إِذا كانت لا تستطيع أَنْ تُحملَ في الطَّريقِ
إِلى الحجِّ، فحينئِذٍ يُعتبَرُ هذا مرضًا مزمنًا فيجوز لها أَنْ توكِّلَ من يحجُّ
عنها بشرط أَنْ يكونَ الوكيلُ قد أَدَّى حجَّةَ الإِسْلام عن نفسِه أَوَّلاً.
حُكْمُ من يريد الحجَّ عن والده الشَّيخِ الكبيرِ في
السِّنِّ وكفيفِ البَصَر
س587-
والدي شيخٌ كبيرٌ في السِّنِّ وكفيفُ البَصَرِ هل يجوز لي أَنْ أَحُجَّ عنه؟ أَرْشدوني
وفَّقكم الله إِلى سواءِ السَّبيل.
*
إِذا كان والدُك كبيرًا وهو لا يستطيع الذِّهابَ إِلى الحجِّ للكِبَر، فإِنَّه لا بَأْسَ
أَنْ تحجَّ عنه بشرط أَنْ تكونَ قد أَدَّيْتَ فريضةَ الإِسْلامِ عن نفسك أَوَّلاً،
أَمَّا إِذا كان والدُك لا يمنعه الكِبَرُ من الذِّهاب إِلى الحجِّ بأَنْ كان عنده
بقيَّةٌ من القوَّة يستطيع بها أَنْ يذهبَ إِلى الحجِّ بنفسه، فإِنَّه يجب عليه أَنْ
يحجَّ بنفسه إِذا كانتْ عنده الاستطاعةُ الماليَّةُ، أَوْ أنت تريد أَنْ تساعدَه بالمال
للقيام بالحجِّ أَوِ العُمْرةِ.
حُكْمُ من يحجُّ أَوْ يعتمر عن والديه وهما على
قيد الحياة
س588-
هل يجوز لمسلم أَنْ يحجَّ أَوْ يعتمرَ عن والديه وهُمَا على
قَيْدِ الحياة؟
* في المسأَلة تفصيلٌ: أَمَّا الحجُّ الواجبُ والعُمْرةُ الواجبةُ كحجَّةِ