×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

ويجعلوها عُمْرةً يُحرمون بعدها بالحجِّ ليكونَ متمتِّعين إلاَّ من كان ساقّ الهَدْيَ، فإِنَّه يبقى على إِحْرامِه ([1]).

حُكْمُ من سَعَتْ بعد طواف القدوم ولم تُكْمِلِ

السَّعْيَ بسبب مرضِها

س632- امْرَأَةٌ مريضةٌ سعتْ بعد طواف القُدوم، ولكنَّها لم تستطعْ إِتْمامَ السَّعْي لمرضها، فما الحُكْمُ في هذه الحالةِ؟

* المريضُ إِذا شرع في السَّعْي أَوْ في الطَّواف ولم يستطعْ إِكْمالَه فإِنَّه يُكْمَلُ به محمولاً، بأَنْ يُحملَ ويُطافَ به، وإِذا لم يتيسَّرْ حملُه في هذه الحالةِ وقطع الطَّوافَ أَوِ السَّعْيَ، فإِنَّه يستأْنف الطَّوافَ والسَّعْيَ من جديدٍ إِنْ صحَّ في جسمه وقوِي على الطَّواف أَوِ السَّعْيِ بنفسِه أَوْ يُطاف ويُسعى به محمولاً من جديدٍ، ولا يبني على الأَشْواط السَّابقةِ إِذا طال الفصلُ أَو انتقض وضوءُه في حالة الطَّواف.

حُكْمُ من اعْتَمَرَ وطاف ولم يُكملِ السَّعْيَ لشدَّة
الزِّحام

س633- أَنَا ساكنٌ في مَكَّةَ المكرَّمةِ وقد قمتُ أَنَا وزوجتي بأَداءِ العُمْرة في شهر رَمَضَانَ قبل عامين وقد أَكْمَلْنا الطَّوافَ أَمَّا السَّعْيُ فلم نُكْمِلْه لشدَّةِ الزِّحام فماذا علينا أَنْ نفعلَ الآن؟

* الواجبُ على المسلم أَنْ يُؤَدِّيَ العبادةَ على الوجه المشروعِ وأَنْ


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (1651)، ومسلم رقم (1216).