×
المنتقى من فتاوى الجزء الثاني

حُكْمُ تَأْخيرُ طواف الإِفاضة إِلى اللَّيل

س666- هل يجوز تأخير طوافِ الإِفاضة إلى اللَّيل إِذا لم أَتمكَّنْ من أَدائِه في النَّهار؟

* نعم يجوز فِعْلُ طواف الإِفاضة ليلاً ونهارًا في أَيَّام التَّشْريق وبعدها إلاَّ أَنَّه من الأَفْضل والأَحْسنِ أَنْ يَأْتِيَ به يومَ العيد إِذا أَمْكن، وإِذا لم يتمكَّنْ من ذلك، فالأَمْرُ واسعٌ، والحمدُ لله.

أَيَّامُ التَّشْريق وماذا يُفْعَلُ فيها

س667- أَرْجُو أَنْ تحدِّثونا عن أَيَّامِ التَّشْريق، وما يُفعل فيها؟

* أَيَّامُ التَّشْريق هي ثلاثةُ أَيَّام بعد يوم العيد، لمن تَأَخَّر ويومان بعده لمن تعجَّل، وهي: اليومُ الحادي عشر والثَّاني عشر هذا في حقِّ من تعجَّل، والثَّالثُ عشر في حقِّ من تَأَخَّرَ، هذه أَيَّامُ التَّشْريق.

* والذي يُفعل فيها: هو البقاءُ في مِنًى، والمبيتُ فيها ليالي أَيَّام التَّشْريق، وهو واجبٌ من واجبات الحجِّ، وكذلك رَمْيُ الجِمار بعد الزَّوَّال يوميْ الحادي عشر والثَّاني عشر لمن تعجَّل، واليومِ الثَّالثِ عشر لمن تَأَخَّرَ، ورَمْيُ الجِمار الثَّلاثِ يكون برَمْيِ الصُّغْرى ثمَّ الوُسْطى ثمَّ الكُبْرى على التَّرتيب، كلُّ جمرةٍ بسبع حصياتٍ متعاقباتٍ، واحدةً تِلوَ الأُخْرى، ويُكبِّر مع كلِّ حصاةٍ.

كذلك يُذبح فيها الهَدْيُ لمن كان عليه هَدْيٌ، أَوْ أَراد أَنْ يتطوَّعَ بذبحِ هَدْيٍ، فيذبح في أَيَّام التَّشريق الثلاثةِ. هذا ما يُفعل أَيَّام التَّشْريق.


الشرح