مُناسَبة الحديث
لِلْباب: أنَّ فيه دَلالةٌ واضحةٌ على فضلِ التَّوحيد وأنَّه يُوجِب لِمَن مات
عليه النَّجاةَ من النَّار وتكفيرَ السيِّئات.
ما يُستفاد من
الحديث:
1- فضلُ التَّوحيدِ
وأنَّه يُنقِذ من النَّار ويُكفِّر الخطايا.
2- أنَّه لا يكفي في
الإيمان النُّطْقُ من غير اعتقاد القلْب كحال المُنافقِين.
3- أنَّه لا يكفي في
الإيمان الاعتقادُ من غير نُطْقٍ. كحال الجاحدين.
4- تحريمُ النَّارِ
على أهْل التَّوحيد الكاملِ.
5- أنَّ العملَ لا
ينفع إلاَّ إذا كان خالصًا لوجه الله، وصوابًا على سُنَّة رَسُول الله صلى الله
عليه وسلم.
6- أنَّ مَنْ قال:
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وهو يدعو غير الله، لم تنفعْه، كحال عُبَّاد القُبور اليوم
يقولون: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وهم يدْعُون الموتى ويتقرَّبون إليهم.
7- إثباتُ الوجه لله
- تعالى - على ما يليق بجلاله وعَظَمَتِه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد