- أنَّ
الإِنسَان قد يقول: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ ولا يكْفُر بما يُعبَدُ من دونه.
6- أنَّ الحُكْم في
الدُّنيا على الظَّاهر، وأمَّا في الآخرة فعلى النِّيَّات والمقاصدِ.
7- حُرْمَةُ مالِ
المسلم ودمِهِ إلاَّ بحقٍّ.
ومَعْنى قول
المُصنِّف: «وشَرْحَ هذِه التَّرجمةِ ما بعدها من الأبواب»: أنَّ ما يأتي بعد
هذَا البابِ من الأبواب فيه ما يُبيِّن التَّوحيدَ ويُوضِّح مَعْنى «لاَ إِلَهَ
إلاَّ اللهُ» وبيانُ أشياءَ كثيرةٍ من الشِّرْك الأصْغرِ والأكْبرِ وما
يُوصِّل إِلى ذلك من الغُلُوِّ والبِدَع ممَّا يجب ترْكه من مضمون لاَ إِلَهَ
إلاَّ اللهُ.
***
الصفحة 8 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد