×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وعن ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ» رواه أَحْمَدُ وأَبُودَاوُدَ([1]).

****

مُناسَبة الحديث لِلْباب: من حيثُ إنَّه يدُلُّ على أنَّ تقليد الإبل ونحوِها الأوتارَ وما في معناها لدفْع الآفات حرامٌ وشِرْكٌ؛ لأنَّه مِن تعليق التَّمائم المُحرَّمةِ.

ما يُستفاد من الحديث:

1- أنَّ تعليقَ الأوتارِ - لدفْع الآفات - في حُكْمِ التَّمائم في التَّحريم.

2- إزالةُ المُنكَرِ.

3- تبليغُ النَّاسِ ما يصون عقيدتَهم.

سيأتي شرح المفردات في كلام المُصنِّف رحمه الله.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: أنَّ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم يُخبِر أنَّ استعمال هذِه الأشياءِ لقصد دفْع المضار وجلْب المصالح من عند غير الله شِرْكٌ بالله؛ لأنَّه لا يملك دفْع الضُّرِّ وجلْب الخير إلاَّ اللهُ سبحانه، وهذَا الخبر معناه النَّهْيُ عن هذَا الفعلِ.

مُناسَبة الحديث لِلْباب: أنَّ فيه بيانَ أنَّ استعمال هذِه الأشياءِ المذكورةِ شِرْكٌ يُخِلُّ بالتَّوحيد.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (3883)، وابن ماجه رقم (3530)، وأحمد رقم (3615)، وأبو يعلى رقم (5208).