×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

التَّمَائِم: شيءٌ يُعلَّق على الأولاد من العَيْنِ، لكن إذا كان المُعلَّق من القرآن فَرَخَّصَ فيه بعضُ السَّلَف، وبعضُهم لم يُرخِّص فيه ويجعله من المَنْهِيِّ عنه، منهم ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه.

والرُّقى: هي التي تُسمَّى العزائم، وخَصَّ منه الدَّليلُ ما خلا من الشِّرْك، فقد رخَّص فيه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم من العَيْنِ والْحُمَة. والتِّوَلة: شيءٌ يصنعونه يزعمون أنَّه يُحبِّب المرأةَ إِلى زوجها والرَّجُلَ إِلى امرأته.

****

ما يُستفاد من الحديث:

1- الحثُ على صيانة العقيدة عما يُخِلُّ بها وإن كان يتعاطاه كثيرٌ من النَّاس.

2- تحريمُ استعمالِ هذِه الأشياءِ المذكورةِ فيه.

3- أنَّ هذِه الثَّلاث المذكورةَ شِرْكٌ من غير استثناءٍ.

«يُعَلَّقُ عَلَى الأولاَد»: أيْ بأعناق الصِّبْيان.

«مِنَ العَيْنِ»: أي لدفع الإصابة بالعَيْنِ.

«العَزَائِم»: جمع عزيمةٍ، قيل هي آياتٌ من القرآن تُقْرأُ على ذوي العاهات، أو تُقْرَأُ في ماءٍ ويُسقاهُ المريضَ، أو تُكتَب في صحْنٍ ونحوِه وتُمحى الكتابةُ بماءٍ ونحوِه ويُسقاهُ المريضَ.

«وخَصَّ منه»: أيْ أخرج من عمومه.

الدَّلِيل: هو قَوْلُه صلى الله عليه وسلم: «لاَ رُقْيَةَ إلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ» كما سبق في باب: «من حقَّق التَّوحيد».


الشرح