×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وعن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَنْ قَطَعَ تَمِيْمَةً مِنْ إِنسَان كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ. رواه وَكِيْعٌ. وله عن إِبْرَاهِيمَ: كانوا يكرهونَ التَّمائمَ كلَّها منَ القرآنِ وغيرِ القرآن.

****

2- وجوبُ إخبارِ النَّاس بما أُمِروا به ونُهُوا عنه مما يجب فعله أو تركُه.

3- مشروعيَّةُ إكرامِ اللِّحْيةِ وإعْفائِها وتحريمِ العَبَث بها بحلْقٍ أو قصٍّ أو عقْدٍ أو تجْعيدٍ أو غيرِ ذلك.

4- تحريمُ اتِّخاذِ القِلادة لدفْع المحذور، وأنَّه شِرْكٌ.

5- تحريمُ الاستنجاءِ بالرَّوث والعَظْم.

6- أنَّ هذِه الجرائمَ المذكورةَ من الكبائر.

«وَكِيع»: هو: وَكِيْعٌ بْنُ الجَرَّاحِ، ثِقةٌ إمامٌ، صاحبُ تصانيفَ، مات سنة 197هـ.

«إِبْرَاهِيم»: هُو الإمامُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، ثِقةٌ، من كبار الفقهاء، مات سنة 96هـ.

«كَعِدْلِ رَقَبَةٍ»: أيْ: كان له مثلُ ثوابِ مَن أعتق رقبةً.

«ولَهُ»: أيْ: وروى وَكِيعٌ أيضا.

«وَكَانُوا» أيْ: أصحابَ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ وهم من سادات التَّابعين.

مَعْنى الأَْثَرَيْن إجْمالاً: الإخبار أنَّ مَن أزال عن إِنسَان ما يُعلِّقه على نفسه لدفْع الآفات، فله من الثَّواب مثلُ ثواب من أعتق رَقَبَةً من الرِّق؛ لأنَّ هذَا الإِنسَان صار بتعليق التَّمائم مُستعبِدًا للشَّيطان، فإذا قطعها عنه


الشرح