×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 أزال عنه رِقَّ الشَّيطان. ويحكي إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ عن بعض سادات التَّابعين أنَّهم يُعمِّمُون المنْعَ من تعليق التَّمائم ولو كانت مكتوبًا فيها قرآنٌ فقط؛ سَدًّا للذَّريعة.

مُناسَبة الأَْثَرَين لِلْباب ظاهرةٌ: فإنَّ فيهما حكايةُ المنْع من تعليق التَّمائم مطلقًا عن هَؤُلاءِ الأجِلاَّء من سادات التَّابعين.

ما يُستفاد من الأَثَرَين:

1- فضلُ قطْعِ التَّمائم؛ لأنَّ ذلك من إزالة المُنكَر، وتخليصُ النَّاس من الشِّرْك.

2- تحريمُ تعليقِ التَّمائم مطلقًا ولو كانت من القرآن عند جماعةٍ من التَّابعين.

3- حِرْصُ السَّلَفِ على صيانة العقيدة عن الخُرافات.

***


الشرح