أزال عنه رِقَّ الشَّيطان. ويحكي إِبْرَاهِيمُ
النَّخَعِيُّ عن بعض سادات التَّابعين أنَّهم يُعمِّمُون المنْعَ من تعليق التَّمائم
ولو كانت مكتوبًا فيها قرآنٌ فقط؛ سَدًّا للذَّريعة.
مُناسَبة
الأَْثَرَين لِلْباب ظاهرةٌ: فإنَّ فيهما حكايةُ المنْع من تعليق التَّمائم مطلقًا
عن هَؤُلاءِ الأجِلاَّء من سادات التَّابعين.
ما يُستفاد من
الأَثَرَين:
1- فضلُ قطْعِ
التَّمائم؛ لأنَّ ذلك من إزالة المُنكَر، وتخليصُ النَّاس من الشِّرْك.
2- تحريمُ تعليقِ
التَّمائم مطلقًا ولو كانت من القرآن عند جماعةٍ من التَّابعين.
3- حِرْصُ السَّلَفِ
على صيانة العقيدة عن الخُرافات.
***
الصفحة 8 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد