وقَولِه: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾[الكوثر:2].
*****
2- أنَّ الصَّلاة
والذَّبْح من أعظم العبادات.
3- وجوبُ الإخلاصِ
لله في جميع العبادات.
4- أنَّ العبادات
توقيفيَّةٌ - أي مُتوقِّفةٌ على أمْر الشَّارع - لقَولِه: ﴿وَبِذَٰلِكَ
أُمِرۡتُ﴾.
﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾: أيْ لا لغيره.
﴿وَٱنۡحَرۡ﴾: أي اذْبَح.
المَعْنى
الإْجْماليُّ لِلآْية: يأمر اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يُخلص له في
صلاته وذبيحتِه مُخالِفًا للمُشركين الذين يعبُدون غيرَ الله وينْحرون للأَوثَان.
مُناسَبة الآية
لِلْباب: أنَّ الذَّبْح عبَادة يجب إخلاصها لله، وصرفُها لغيره شِرْكٌ أكبرُ.
ما يُستفاد من
الآْية:
1- أنَّ الذَّبْح
لغير الله شِرْكٌ أكبرُ؛ لأنَّه عبَادة، وصَرْفُ العبَادة لغير الله شِرْكٌ أكبرُ.
2- أنَّ الصَّلاة
والذَّبْحَ من أعظم العبادات.
3- أنَّ الصَّلاة والذَّبْح لله مِنْ أعظم مظاهر شُكْرِ النِّعَم، فإنَّه أتى بالفاء الدَّالةِ على السَّبب؛ لأنَّ فِعْلَ ذلكَ سببٌ للقيام بشُكْر ما أعطاه من الكوثر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد