مُناسَبة الآية لِلْباب: هي قياس الأمكنة المُعدَّةِ للذَّبْح لغير الله على المسجد الذي أُعِدَّ لمعصية الله في مَنْع عبَادة اللهَ فيه، فكما أنَّ هذَا المسجدَ لا تجوز الصَّلاة فيه لله فكذلك هذَا الموضع الذي أُعِدَّ للذَّبْح فيه لغير الله لا يجوز الذَّبْح فيه له سبحانه.
ما يُستفاد من
الآْيات:
1- مَنْع الذَّبْح
لله في المواضع المُعَدَّةِ للذَّبْح لغيره، قياسًا على مَنْعِ الصَّلاة في المسجد
المُؤسَّسِ على معصية الله.
2- استحبابُ
الصَّلاة مع الجماعة الصَّالحين المُتنزِّهين عن مُلابَسة القاذورات.
3- إثباتُ المحبَّة
لله على الوجه اللاَّئقِ به - سبحانه - كسائر صفاته.
4- الحَثُّ على
إسباغ الوضوء والتَّطهُّر من النَّجاسات.
5- أنَّ النِّيَّة
تُؤثِّر في البِقاع.
6- مشروعيَّةُ سدِّ
الذَّرائع المُفْضِيَةِ إِلى الشِّرْك.
****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد