«فَلاَ يَعْصِه»: أيْ فلا يفعلْ ما نَذَره من المعصية.
المَعْنى الإْجْماليُّ
لِلْحديث: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يأمر مَنْ صَدَر منه نذْرُ طاعةٍ أن
يُوفي بنَذْره: كمن نَذَر صلاةً أو صدقة أو غيرَ ذلك، وينهَى مَن صَدَر منه نذرُ
معصيةٍ عن تنفيذ نَذْره: كمن نَذَر الذَّبْح لغير الله أو الصَّلاةَ عند القُبور
أو السَّفرَ لزيارتها أو غيرَ ذلك من المعاصي.
مُناسَبة الحديث
لِلْباب: أنَّه دلَّ على أنَّ النَّذْر يكونُ طاعةً ويكونُ معصيةً، فدلَّ على أنَّه
عبَادة؛ فمن نَذَر لغير الله فقد أشرك به في عبادته.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- أنَّ النَّذْر
عبَادة، فصرْفه لغير الله شِرْكٌ.
2- وجوبُ الوفاء
بنَذْر الطَّاعة.
3- تحريمُ الوفاء
بنَذْر المعصية.
***
الصفحة 3 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد