ما يُستفاد من
الْحديث:
1- بيانُ أنَّ
الاستعاذة عبَادة.
2- أنَّ الاستعاذةَ
المشروعةَ هي ما كانت باللهِ أو بأسماءِ اللهِ وصفاتِه.
3- أنَّ كلامَ اللهِ
غيرُ مخلوقٍ؛ لأنَّ الله شَرَع الاستعاذة به، والاستعاذةُ بالمخلوق شِرْكٌ كما
سبق، فدلَّ على أنَّه غيرُ مخلوق.
4- فضيلةُ هذَا
الدُّعاء مع اختصاره.
5- أنَّ نَواصِي
المخلوقات بيد الله.
***
الصفحة 3 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد