×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقَوْلُه: ﴿وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ [يونُس: 107]

****

 ما يُستفاد من الآْية:

1- أنَّ دعاءَ غيرِ اللهِ شِرْكٌ أكبرُ.

2- أنَّ أصلح النَّاس لو دعا غير الله صار من الظَّالمين - أي المُشركين - فكيف بغيره.

3- بيانُ عَجْزِ آلهة المشركين وبطلانُ عبادتِها.

﴿وَإِن يَمۡسَسۡكَ: أي إن يُصِبْك.

﴿بِضُرّٖ: بفقْرٍ أو مرضٍ أو غيرِ ذلكَ من أنواع الضُّرِّ.

﴿فَلَا كَاشِفَ: لا رافعَ.

﴿فَلَا رَآدَّ: لا دافعَ.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلآْية: يُخبِر - تعالى - أنَّه المُتفرِّد بالمُلْك والقهْرِ والعطاءِ والمنعِ والضُّرِّ والنَّفْعِ دونَ ما سِواه، فيلزم من ذلك أن يكون هو المَدْعُوُّ وحْدَه، المعبودُ وحْدَه دون غيره ممَّن لا يملك لنفسه ضَرًّا ولا نفعًا فضلاً عن أن يملكهما لغيره.

مُناسَبة الآْية لِلْباب: أنَّ فيها بيانَ استحقاق الله للعبَادة بالدُّعاء ونحوِه، وأنَّ دُعاءَ غيرِهِ شِرْكٌ؛ لأنَّه لا ينفع ولا يضُرُّ.

ما يُستفاد من الآية:

1- وجوبُ إفرادِ اللهِ - تعالى - بتوحيد الأُلوهيَّة لتفرده بتوحيد الرُّبُوبيَّة.


الشرح