×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقَوْلُه: ﴿فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ [العنكبوت: 17].

****

2- بطلانُ دُعاءِ غيرِ اللهِ لعَجْزه عن نفع مَنْ دعاه ودَفْعَ الضُّرَّ عنه.

3- إثبات المشيئة لله سبحانه.

4- إثبات صِفتَي المغفرةِ والرَّحْمةِ لله - سبحانه - على ما يليقُ بجلاله.

﴿فَٱبۡتَغُواْ: اطلُبُوا.

﴿وَٱعۡبُدُوهُ: أخلِصوا له العبَادة، وهو من عطف العام على الخاص، فإنَّ ابتغاء الرِّزْق عند الله مِن العبَادة.

﴿وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥ: اعترفوا بنعمته، وافعلوا ما يجب مِن طاعتِه واتركوا معصيته.

﴿إِلَيۡهِ: لا إِلى غيره.

﴿ تُرۡجَعُونَ: يوم القيامة فيجازي كلَّ عاملٍ بعمله.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلآْية: يأمر الله - سبحانه - بطلبِ الرِّزقِ منه وحْدَه، لا من الأَصنَام والأَوثَان، وإفرادِه بالعبَادة، والاعترافِ بنِعَمِهِ التي أسداها على عباده، وصرْفِها في طاعته، والابتعادِ عن معصيته، ثم يُخبر أنَّ المصير إليه فيُجازي كلَّ عاملٍ بعملهِ، فيجب على العبد أن يحسِبَ لذلك حسابَه.

مُناسَبة الآْية لِلْباب: أنَّ فيها وجوبَ إفراد الله بالدُّعاء والعبَادة، والرَّدَّ على المُشركين الذين يعبُدون غيره.


الشرح