- ما ينبغي
أن تُقال - استنكرها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تعليمًا للصَّحابة، وسَدًّا
لذريعة الشِّرْك، وحمايةً للتَّوحيد.
مُناسَبة الحديث
لِلْباب: إنَّ فيه إنكارَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الاستغاثة بغير الله.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- أنَّه لا يُستغاث
بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وغيرُه من باب أَوْلى.
2- الإرشادُ إِلى
حُسْن اللَّفظ وحمايةُ التَّوحيد.
3- سدُّ الطُّرُقِ
المُفْضِيَةِ إِلى الشِّرْك.
4- مشروعيَّةُ
الصَّبر على الأذى في الله.
5- ذمُّ النِّفاق.
6- تحريمُ أَذِيَّةِ
المؤمنين؛ لأنَّها مِنْ فعل المنافقين.
***
الصفحة 8 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد